ملخص المقال
عمرو خالد ينفي الترويج للحزب الحاكم في مصر, وينفي أستخدام الدعوة لصالح أمور سياسية أو دعم أي حزب سياسي
قصة الإسلام – وكالات
نفى الداعية المصري عمرو خالد أن تكون عودته بعد 8 سنوات لإلقاء الدروس والمحاضرات تحت رعاية جمعية تنموية محسوبة على الحزب الوطني الحاكم في مصر، بمثابة ترويج سياسي لصالح مرشح معين على حساب آخر في إطار الحملة الدعائية الجارية للانتخابات التشريعية المصرية.
وفقاً لموقع "أون إسلام" استنكر خالد فى بيان صحفي أصدره مكتبه الإعلامى الاتهامات التي وجهت له في هذا الشأن، وقال:إنه لم يخلط يوما بين مايقوم به من أدوار دعوية وتنموية وأي عمل سياسي وأن ذلك بمثابة رؤية إستراتيجية يضعها نُصب عينيه دومًا.
وقال البيان :"مؤسسة الإسكندرية للتنمية التى ستنظم الندوة مماثلة لمؤسسات "صناع الحياة" و"أجيال النهضة" التي يرعاها د.عمرو خالد في مدينة الإسكندرية، وأنشطتها المحدد سلفًا لا علاقة لها بالانتخابات البرلمانية المصرية أبداً".
وعن تزامن توقيت المحاضرة مع الانتخابات البرلمانية المصرية، أضاف البيان :"تلك الدعوة سبق أن تم توجيهها للدكتور عمرو مرات ومرات في فترات سابقة، إلا أنه لم يكن يستطيع الحضور لوجوده خارج مصر، وقد جاء موعد تدشين الجمعية قبل أسبوعين استغلالاً لفترة تواجده داخل مصر هذه الأيام قبل سفره من جديد إلى اليمن ثم بريطانيا، إلا أنه تصادف مقاربًته لموعد الانتخابات البرلمانية، التي يستحيل أن يكون له أي دور فيها، لأنه يحترم تاريخه ورسالته التي قامت على عدم الترويج لأي شخصية سياسية ولا الخوض في أمور السياسة، أيًّا كانت المغريات".
ويواجه الداعية عمرو خالد حملة شرسة عبر الفيس بوك والمنتديات، خاصة تلك القريبة من جماعة الإخوان المسلمين، وتم تصميم أكثر من صفحة تطالب خالد بالتراجع عن المحاضرة أو التأجيل لما بعد الانتخابات؛ نظرا لحساسية الدائرة التى تشهد منافسة حامية بين مرشح الإخوان صبحى صالح ووزير التنمية المحلية مرشح الحزب الوطني اللواء عبد السلام المحجوب.
من جانبه، وصف صبحى صالح قيام عمرو خالد بالمشاركة فى مؤتمر انتخابى لـ «المحجوب»، بأنها دعاية رخيصة منه، لمرشح الحزب الوطنى.
وقال صبحى صالح لـ«المصرى اليوم»: «مشاركة عمرو خالد كداعية ديني في مؤتمر انتخابي يخالف قرار اللجنة العليا للانتخابات، بعدم استخدام الشعارات الدينية، لكن هذا ليس بجديد على (المحجوب) لأنه أصبح يخالف قرارات كثيرة للجنة، فهو يقيم مؤتمرات انتخابية داخل الكنيسة والمساجد، ويستخدم مؤسسات الدولة في خدمته».
وقد شن عدد كبير من شباب الجماعة، هجوماً على الداعية عمرو خالد، على الإنترنت، قائلين له «لست عمرو خالد الذي نعرفه»، وطالبوه بالاعتذار عن المشاركة في هذا المؤتمر.
التعليقات
إرسال تعليقك